والمرض ، والقرب والبعد ولو من مسيرة سنة
1- عن أبي ، غرة قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : من زار أخاه في الله في مرض أو صحة لا يأتيه خداعا ولا استبدالا ، وكل الله به سبعين ألف ملك ينادون في قفاه : أن طبت وطابت لك الجنة ، فأنتم زوار الله ، وأنتم وفد الرحمن حتى يأتي منزله ، فقال له بشير : جعلت فداك فان كان المكان بعيدا ؟ قال : نعم يا بشير وإن كان المكان مسيرة سنة ، فإن الله جواد ، والملائكة كثير يشيعونه حتى يرجع إلى منزله. وسائل الشيعة : ج 14 ص 588
2-عن أبي خديجة قال : قال لي أبو عبدالله ( عليه السلام ) : كم بينكم وبين البصرة ؟ فقلت : في الماء خمس إذا طابت الريح ، وعلى الظهر ثمان أو نحو ذلك ، فقال : ما أقرب هذا تزاوروا ويتعاهد بعضكم بعضاً ، فإنه لا بد يوم القيامة من أن يأتي كل انسان بشاهد يشهد له على دينه. وسائل الشيعة : ج 14 ص 589
قال : وإن المسلم إذا رأى أخاه كان حياة لدينه إذا ذكر الله عزّ وجلّ. وسائل الشيعة : ج 14 ص 589
3-عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إن المؤمن ليخرج إلى أخيه يزوره فيوكل الله به ملكا فيضع جناحا في الارض وجناحا في السماء يظله ، فإذا دخل إلى منزله نادى الجبار تبارك وتعالى : أيها العبد المعظم لحقي المتبع لآثار نبيي ، حق عليّ إعظامك ، سلني أعطك أدعني أجبك ، اسكت أبتدئك ، فإذا انصرف شيعه الملك يظله بجناحه حتى يدخل إلى منزله ، ثم يناديه تبارك وتعالى : أيها العبد المعظم لحقي ، حق عليّ إكرامك ، قد أوجبت لك جنتي ، وشفعتك في عبادي.الكافي 2 : 142 | 12.
4-قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) إذا زار المسلم المسلم قيل له : أيها الزائر طبت وطابت لك الجنة.المقنع : 97.
5- عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ومن مشى زائرا لاخيه فله بكل خطوة حتى يرجع إلى أهله عتق مأة ألف رقبة ، وترفع له مائة ألف درجة ، ويمحا عنه مائة ألف سيئة.عقاب الاعمال : 345.