قال الله تعالى: {فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }[1].
قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : يظهر في أمتي الخسف والقذف ، قالوا : متى ذلك ؟ قال : إذا ظهرت المعازف والقينات وشربت الخمور ، والله ليبيتن أناس من امتي على أشر وبطر ولعب فيصبحون قردة وخنازير لاستحلالهم الحرام ، واتخاذهم القينات ، وشربهم الخمور ، وأكلهم الربا ، ولبسهم الحرير . [1]
وقال عليه السلام: إذا جار الحاكم قلّ المطر، وإذا غدر بأهل الذمّة ظهر عليهم عدوّهم، وإذا ظهرت الفواحش كانت الرجفة، وإذا قلّ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر استبيح الحريم، وانّما هو التبديل [ثم التدبير] ثم التدمير.
إرشاد القلوب : ج 1 ص 90
[1] العنكبوت 29: 40.
[2] وسائل الشيعة : ج 17 ص 311