عن الرضا عليه السلام:: إني سأقتل بالسم مسموماً ومظلوماً ، وأُقبر إلى جانب هارون ، ويجعل االله عز وجل تربتي مختلف شيعتي وأهل بيتي ، فمن زارني في غربتي وجبت له زيارتي يوم القيامة . والذي أكرم محمد (صلى الله عليه واله وسلم) بالنبوة ، واصطفاه على جميع الخليقة !.. لا يصلي أحدٌ منكم عند قبري ركعتين ، إلا أستحق المغفرة من الله عز وجل يوم يلقاه . والذي أكرمنا بعد محمد (صلى الله عليه واله وسلم) بالإمامة ، وخصّنا بالوصية !.. إن زوّار قبري لأكرم الوفود على الله يوم القيامة ، وما من مؤمن يزورني فتصيب وجهه قطرة من السماء ، إلا حرّم الله عز وجل جسده على النار.ص37المصدر:العيون 2/256
قلت للجواد عليه السلام: : قد تحيّرت بين زيارة قبر أبي عبد الله عليه السلام: وبين قبر أبيك عليه السلام: بطوس فما ترى ؟.. فقال لي : مكانك ، ثم دخل وخرج ودموعه تسيل على خديه فقال : زوّار قبر أبي عبدالله عليه السلام: كثيرون ، وزوّار قبر أبي عليه السلام: بطوس قليل.ص37المصدر:العيون 2/256
سألت الجواد عليه السلام:عن رجل حجّ حجّة الإسلام ، فدخل متمتعا بالعمرة إلى الحجّ ، فأعانه الله تعالى على حجة وعمرة ، ثم أتى المدينة فسلّم على النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ثم أتى أباك أمير المؤمنين عليه السلام:عارفا بحقه ، يعلم أنه حجة الله على خلقه وبابه الذي يُؤتى منه فسلّم عليه ، ثم أتى أبا عبد الله عليه السلام: فسلّم عليه ، ثم أتى بغداد فسلّم على أبي الحسن موسى عليه السلام:، ثم انصرف إلى بلاده . فلما كان في هذا الوقت رزقه الله تعالى ما يحجّ به ، فأيهما أفضل هذا الذي حجّ حجّة الإسلام يرجع أيضا فيحجّ ، أو يخرج إلى خراسان إلى أبيك علي بن موسى الرضا عليه السلام: فيسلّم عليه ؟.. قال : بل يأتي خراسان فيسلّم على أبي عليه السلام:أفضل ، وليكن ذلك في رجب ، و لا ينبغي أن تفعلوا هذا اليوم ، فإن علينا و عليكم من السلطان شنعة . ص 38المصدر:العيون 2/258
قلت للجواد عليه السلام::جعلت فداك !.. زيارة الرضا عليه السلام:أفضل أم زيارة أبي عبد الله عليه السلام:؟ .. فقال : زيارة أبي عليه السلام:أفضل ، و ذلك أن أبا عبد الله عليه السلام: يزوره كل الناس ، وأبي عليه السلام: لا يزوره إلا الخواص من الشيعة .ص 39المصدر:العيون 2/261