عن الكاظم عليه السلام:: من زار قبر ولدي علي كان له عند الله عز وجل سبعون حجّة مبرورة ، قلت : سبعين حجة مبرورة ؟.. قال : نعم ، سبعين ألف حجة ، قلت : سبعين ألف حجة ، فقال : رب حجة لا تقبل من زاره أو بات عنده ليلة ، كان كمن زار الله في عرشه ، قلت : كمن زار الله في عرشه ؟.. قال : نعم ، إذا كان يوم القيامة كان على عرش الله عز وجل أربعة من الأولين وأربعة من الآخرين :فأما الأولون : فنوح وإبراهيم وموسى وعيسى .. وأما الأربعة الآخرون : فمحمد وعلي والحسن والحسين ، ثم يمدّ المطمر فيقعد معنا زوّار قبور الأئمة ، ألا إن أعلاها درجة وأقربهم حبوة زوّّار قبر ولدي علي عليه السلام: ص35المصدر:العيون 2/295 ، أمالي الصدوق ص120
عن الصادق عليه السلام: : يُقتل حفدتي بأرض خراسان في مدينة يقال لها طوس ، من زاره إليها عارفا بحقه ، أخذته بيدي يوم القيامة وأدخلته الجنة ، وإن كان من أهل الكباير ، قلت : جعلت فداك !.. وما عرفان حقه ؟.. قال : يعلم أنه مفترض الطاعة غريب شهيد ، من زاره عارفا بحقه أعطاه الله عز وجل أجر سبعين شهيداً ممن استشهد بين يدي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم على حقيقة.ص35المصدر:أمالي الصدوق ص121
عن الجواد عليه السلام:: ما زار أبي عليه السلام: أحدٌ فأصابه أذى من مطر أو برد أو حرّ ، إلا حرّم الله جسده على النار.ص36المصدر:أمالي الصدوق ص654
عن الرضا عليه السلام:: لا تُشدّ الرحال إلى شيء من القبور إلا إلى قبورنا ، ألا وإني مقتولٌ بالسم ظلما ً، ومدفونٌ في موضع غربة ، فمن شدّ رحله إلى زيارتي ، استُجيب دعاؤه وغُفر له ذنبه.ص36المصدر:العيون 2/254 ، الخصال 1/94