1-عن زيد الشحام قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : من اغاث أخاه المؤمن اللهفان عند جهده ، فنفس كربته ، وأعانه على نجاح حاجته ، كتب الله عزّ وجلّ له بذلك ثنتين وسبعين رحمة من الله ، يعجل له منها واحدة يصلح بها أمر معيشته ،
ويدخر له احدى وسبعين رحمة لافزاع يوم القيامة وأهواله.وسائل الشيعة : ج 16 ص 370-371
2-عن ذريح قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : أيما مؤمن نفس عن مؤمن كربة ، وهو معسر ، يسر الله له حوائجه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر على مؤمن عورة يخافها ستر الله عليه سبعين عورة من عورات الدنيا والآخرة ، قال : والله في عون المؤمن ما كان المؤمن في عون أخيه ، فانتفعوا بالعظة ، وارغبوا في الخير.الكافي 2 : 160 | 5.
3- عن مسمع أبي سيار قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : من نفس عن مؤمن كربة ، نفس الله عنه كرب الآخرة ، وخرج من قبره وهو ثلج الفؤاد ، ومن أطعمه من جوع أطعمه الله من ثمار الجنة ، ومن سقاه شربة ، سقاه الله من الرحيق المختوم.الكافي 2 : 159 | 3.
4-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من اعان مؤمنا نفس الله عنه ثلاثا وسبعين كربة ، واحدة في الدنيا ، واثنتين وسبعين كربة عند كربه العظمى ، قال : حيث يتشاغل الناس بأنفسهم.وسائل الشيعة : ج 16 ص 372
5-عن الرضا ( عليه السلام ) قال : من فرج عن مؤمن فرح الله قلبه يوم القيامة.وسائل الشيعة : ج 16 ص 372
6-عن الصادق ، عن آبائه ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ـ في حديث المناهي ـ قال : ومن فرج عن مؤمن كربة فرج الله عنه اثنتين وسبعين كربة من كرب الآخرة ، واثنتين وسبعين كربة من كرب الدنيا ، أهونها المغص (1).الفقيه 4 : 10 | 1.
(1) في نسخة : المغفرة ( هامش المخطوط ) وكذلك المصدر. والمغص : وجع في البطن. ( القاموس المحيط ـ مغص ـ 2 : 318 ).
7- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من أغاث أخاه المسلم حتى يخرجه من هم وكربة وورطة كتب الله له عشر حسنات ، ورفع له عشر درجات ، وأعطاه ثواب عتق عشر نسمات ، ودفع عنه عشر نقمات ، وأعد له يوم القيامة عشر شفاعات. ثواب الاعمال : 178 | 1.
8- عن علي بن موسى الرضا ، عن أبيه ، عن الصادق جعفر بن محمد ( عليهم السلام ) قال : أوحى الله إلى داود ( عليه السلام ) إن العبد من عبادي ليأتيني بالحسنة فادخله الجنة ، قال : يا رب وما تلك الحسنة ؟ قال : يفرج عن المؤمن كربه ، ولو بتمرة ، فقال داود ( عليه السلام ) : يارب ، حق لمن عرفك أن لا يقطع رجاءه منك.عيون اخبار الرضا ( عليه السلام ) 1 : 313 | 84
9-عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : من كفارت الذنوب العظام إغاثة الملهوف ، والتنفيس عن المكروب.
نهج البلاغة 3 : 156 | 23.
10-عن أبي جعفر الطائي ، عن وهب بن منبه أنه قرأ في الزبور : يا داود اسمع مني ما أقول والحق أقول ، وأتاني بحسنة واحدة أدخلته الجنة ، قال داود : يا رب وما تلك الحسنة ؟ قال : من فرج عن عبد مسلم ، قال داود : إلهي لذلك لا ينبغي لمن عرفك أن يقطع رجاءه منك.امالي الطوسي 1 : 105.