قال النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) : صفة العاقل : أن يحلم عمَّن جهل عليه ، ويتجاوز عمَّن ظلمه ، ويتواضع لمَن هو دونه ، ويسابق مَن فوقه في طلب البرّ ، وإذا أراد أن يتكلّم تدبّر فإن كان خيرا تكلّم فغنم ، وإن كان شراً سكت فسلم ، وإذا عرضت له فتنة استعصم بالله ، وأمسك يده ولسانه ، وإذا رأى فضيلة انتهز بها ، لا يفارقه الحياء ، ولا يبدو منه الحرص ، فتلك عشر خصال يُعرف بها العاقل.
وصفة الجاهل : أن يظلم مَن خالطه ، ويتعدّى على مَن هو دونه ، ويتطاول على مَن هو فوقه ، كلامه بغير تدبرٍ ، إن تكلم أثم وإن سكت سها ، وإن عرضت له فتنةٌ سارع إليها فأردته ، وإن رأى فضيلةً أعرض وأبطأ عنها ، لا يخاف ذنوبه القديمة ، ولا يرتدع فيما بقي من عمره من الذنوب ، يتوانى عن البر ويبطىء عنه ، غير مكترث لما فاته من ذلك أو ضيّعه ، فتلك عشر خصال من صفة الجاهل الذي حُرم العقل .ص129 المصدر: التحف
قال علي (عليه السلام ) : العاقل لا يُحدّث مَن يخاف تكذيبه ، ولا يسأل مَن يخاف منعه ، ولا يقدم على ما يخاف العذر منه ، ولا يرجو مَن لا يوثق برجائه .ص130 المصدر: المحاسن
قال الصادق (عليه السلام ) : يُستدلّ بكتاب الرجل على عقله وموضع بصيرته ، وبرسوله على فهمه وفطنته . ص130 المصدر: المحاسن
قال النبي (صلى الله عليه واله وسلم) : رأس العقل بعد الإيمان التودد إلى الناس ، وقال (صلى الله عليه واله وسلم) : أعقل الناس محسنٌ خائفٌ ، وأجهلهم مسيئٌ آمنٌ . ص131 المصدر: روضة الواعظين ، الغوالي
وصفة الجاهل : أن يظلم مَن خالطه ، ويتعدّى على مَن هو دونه ، ويتطاول على مَن هو فوقه ، كلامه بغير تدبرٍ ، إن تكلم أثم وإن سكت سها ، وإن عرضت له فتنةٌ سارع إليها فأردته ، وإن رأى فضيلةً أعرض وأبطأ عنها ، لا يخاف ذنوبه القديمة ، ولا يرتدع فيما بقي من عمره من الذنوب ، يتوانى عن البر ويبطىء عنه ، غير مكترث لما فاته من ذلك أو ضيّعه ، فتلك عشر خصال من صفة الجاهل الذي حُرم العقل .ص129 المصدر: التحف
قال علي (عليه السلام ) : العاقل لا يُحدّث مَن يخاف تكذيبه ، ولا يسأل مَن يخاف منعه ، ولا يقدم على ما يخاف العذر منه ، ولا يرجو مَن لا يوثق برجائه .ص130 المصدر: المحاسن
قال الصادق (عليه السلام ) : يُستدلّ بكتاب الرجل على عقله وموضع بصيرته ، وبرسوله على فهمه وفطنته . ص130 المصدر: المحاسن
قال النبي (صلى الله عليه واله وسلم) : رأس العقل بعد الإيمان التودد إلى الناس ، وقال (صلى الله عليه واله وسلم) : أعقل الناس محسنٌ خائفٌ ، وأجهلهم مسيئٌ آمنٌ . ص131 المصدر: روضة الواعظين ، الغوالي