1- قال الحسين بن علي عليهماالسلام : إن حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم فلا تملوا النعم.
وقال الحسين بن علي عليهماالسلام : اللهم لا تستدرجني بالاحسان ، ولا تؤدبني بالبلاء.
وقال الحسين بن علي عليهماالسلام: من قبل عطاءك فقد أعانك على الكرم.
وقال الحسين بن علي عليهماالسلام: مالك إن لم يكن لك كنت له ، فلا تبق عليه فإنه لا يبقى عليك وكله قبل أن يأكلك.
الدرة الباهرة مخطوط
2- قال الحسين بن علي عليهماالسلام : اعلموا أن حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم فلا تملوا النعم فتتحول إلى غيركم ، واعلموا أن المعروف مكسب حمدا ومعقب أجرا ، فلو رأيتم المعروف رجلا لرأيتموه حسنا جميلا يسر الناظرين ، ويفوق العالمين ، ولو رأيتم اللؤم رأيتموه سمجا قبيحا مشوها تنفر منه القلوب وتغض دونه الابصار ، ومن نفس كربة مؤمن فرج الله تعالى عنه كرب الدنيا والاخرة ، من أحسن أحسن الله إليه ، والله يحب المحسنين.
وتذاكروا العقل عند معاوية فقال الحسين عليهالسلام : لا يكمل العقل إلا باتباع الحق ، فقال معاوية : ما في صدوركم إلا شي ء واحد.
وقال الحسين بن علي عليهماالسلام : لا تصفن لملك دواء فإن نفعه لم يحمدك وإن ضره اتهمك.
وقال الحسين بن علي عليهماالسلام: رب ذنب أحسن من الاعتذار منه.
وقال الحسين بن علي عليهماالسلام : مالك إن لم يكن لك كنت له منفقا ، فلا تنفقه بعدك فيكن ذخيرة لغيرك وتكون أنت المطالب به المأخوذ بحسابه ، اعلم. أنك لا تبقى له ، ولا يبقى عليك ، فكله قبل أن يأكلك.
وكان الحسين بن علي عليهماالسلام يرتجز يوم قتل ويقول :
الموت خير من ركوب العار والعار خير من دخول النار
والله من هذا وهذا جار
وقال الحسين بن علي عليهماالسلام : دراسة العلم لقاح المعرفة ، وطول التجارب زيادة في العقل ، والشرف التقوى ، والقنوع راحة الابدان ، ومن أحبك نهاك ، ومن أبغضك أغراك.
وقال الحسين بن علي عليهماالسلام : من أحجم عن الرأي وعييت به الحيل كان الرفق مفتاحه (١).(١) أحجم عن الشئ : كف أو نكص هيبة.
أعلام الدين مخطوط
بحار الانوار : ج 75 ص 127-128