1-قال أمير المؤمنين عليهالسلام : من ضاق صدره لم يصبر على أداء حق ، من كسل لم يؤد حق الله ،
من عظم أوامر الله أجاب سؤاله ، من تنزه عن حرمات الله سارع إليه عفوالله ،
ومن تواضع قلبه لله لم يسأم بدنه من طاعة الله ،
الداعي بلا عمل كالرامي بلا وتر ، ليس مع قطيعة الرحم نماء ، ولا مع الفجور غنى ،
عند تصحيح الضمائر تغفر الكبائر ، تصفية العمل خير من العمل ، عند الخوف يحسن العمل ، رأس الدين صحة اليقين ، أفضل ما لقيت الله به نصيحة من قلب وتوبة من ذنب ،
إياكم والجدال فإنه يورث الشك في دين الله ، بضاعة الاخرة كاسدة فاستكثروا منها في أوان كسادها ، دخول الجنة رخيص ، ودخول النار غال ، التقي سابق إلى كل خير ، من غرس أشجار التقى جنى ثمار الهدى ،
الكريم من أكرم عن ذل النار وجهه ، ضاحك معترف بذنبه أفضل من باك مدل علي ربه ، من عرف عيب نفسه اشتغل عن عيب غيره ، من نسي خطيئته استعظم خطيئة غيره ، ومن نظر في عيوب الناس ورضيها لنفسه فذاك الاحمق بعينه ،
كفاك أدبك لنفسك ما كرهته لغيرك ،
اتعظ بغيرك ولا تكن متعظا بك ، لا خير في لذة تعقب ندامة ، تمام الاخلاص تجنب المعاصي ،
من أحب المكارم اجتناب المحارم ، جهل المرء بعيوبه من أكبر ذنوبه ، من أحبك نهاك ،
ومن أبغضك أغراك ، من أساء استوحش ، من عاب عيب ومن شتم اجيب ، ادوا الامانة ولو إلى قاتل الانبياء ،
الرغبة مفتاح العطب ، والتعب مطية النصب ، والشر داع إلى التقحم في الذنوب ، ومن تورط في الامور غير ناظر في العواقب فقد تعرض لمدرجات النوائب ، من لزم الاستقامة لزمته السلامة.
كنز الكراجكى ص128.
2- وقال (علي بن ابي طالب)عليه السلام :
العفاف زينة الفقر ، والشكر زينة الغنى ، والصبر زينة البلاء ، والتواضع زينة الحسب ، والفصاحة زينة الكلام ، والعدل زينة الامارة والسكينة زينة العبادة ، والحفظ زينة الرواية ، وخفض الجناح زينة العلم ، وحسن الادب زينة العقل ، وبسط الوجه زينة الحلم ، والايثار زينة الزهد ، وبذل المجهود زينة المعروف ، والخشوع زينة الصلاة ، ترك مالا يعني زينة الورع.
بحار الانوار: ج 75 ص 91
3- ومن بديع كلامه عليهالسلام :
إن رجلا قطع عليه خطبته وقال له صف لنا الدنيا فقال : أولها عناء وآخرها بلاء ، حلالها حساب ، حرامها عقاب من صح فيها أمن ، ومن مرض فيها ندم ، ومن استغنى فيها فتن ، ومن افتقره فيها حزن ، ومن ساعاها فاتته ، ومن قعد عنها أتته ، ومن نظر إليها ألهته ، ومن تهاون بها نصرته ، ثم عاود إلى مكانه من خطبته.كنز الكراجكى ص160.