عبادة الإمام موسى بن جعفر الكاظم صلوات الله عليه - وبالحق انزلناه -->
وبالحق انزلناه وبالحق انزلناه
test banner

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

عبادة الإمام موسى بن جعفر الكاظم صلوات الله عليه


عبادة الإمام موسى بن جعفر الكاظم صلوات الله عليه

1- عن إبراهيم بن عبدالحميد قال : دخلت على أبي الحسن الاول عليه‌ السلام في بيته الذي كان يصلي فيه ، فاذا ليس في البيت شئ إلا خصفة (1) وسيف معلق ، ومصحف .

(1) الخصفة : محركة : الجلة تعمل من الخوص للتمر ، والثوب الغليظ جدا : جمع خصف وخصاف.
قرب الاسناد ص 174.

2- علي بن جعفر قال : خرجنا مع أخي موسى بن جعفر عليه‌السلام في أربع عمر يمشي فيها إلى مكة بعياله وأهله ، واحدة منهن مشى فيها ستة وعشرين يوما ، واخرى خمسة وعشرين يوما ، واخرى أربعة وعشرين يوما واخرى أحدا وعشرين يوما .
قرب الاسناد ص 165.

3- كان أبوالحسن موسى عليه‌السلام أعبد أهل زمانه ، وأفقههم وأسخاهم كفا ، وأكرمهم نفسا ، وروي أنه كان يصلي نوافل الليل ، ويصلها بصلاة الصبح ، ثم يعقب حتى تطلع الشمس ، ويخر لله ساجدا فلا يرفع رأسه من السجود والتحميد حتى يقرب زوال الشمس ، وكان يدعو كثيرا فيقول : اللهم إني أسألك الراحة عند الموت ، والعفو عند الحساب ، ويكرر ذلك ،
 وكان من دعائه عليه‌السلام : عظم الذنب من عبدك فليحسن العفو من عندك ، وكان يبكي من خشية الله حتى تخضل لحيته بالدموع ، وكان أوصل الناس لاهله ورحمه ، وكان يفتقد فقراء المدينة
في الليل ، فيحمل إليهم الزبيل فيه العين والورق والادقة والتمور ، فيوصل إليهم ذلك ، ولا يعلمون من أي جهة هو .
الارشاد ص 316.
والزبيل والزنبيل : القفة ، الوعاء ، الجراب.

4- أحمد بن عبدالله ، عن أبيه قال : دخلت على الفضل بن الربيع وهو جالس على سطح فقال لي : أشرف على هذا البيت وانظر ماترى؟ فقلت : ثوبا مطروحا فقال : انظر حسنا فتأملت فقلت : رجل ساجد ، فقال لي تعرفه؟ هو موسى بن جعفر ، أتفقده الليل والنهار فلم أجده في وقت من الاوقات إلا على هذه الحالة إنه يصلي الفجر فيعقب إلى أن تطلع الشمس ، ثم يسجد سجدة ، فلا يزال ساجدا حتى تزول الشمس وقد وكل من يترصد أوقات الصلاة ، فإذا أخبره وثب يصلي من غير تجديد وضوء ، وهو دأبه ، فاذا صلى العتمة أفطر ، ثم يجدد الوضوء ثم يسجد فلا يزال يصلي في جوف الليل حتى يطلع الفجر ، وقال بعض عيونه : كنت أسمعه كثيرا يقول في دعائه « اللهم إنك تعلم أنني كنت أسألك أن تفرغني لعبادتك ، اللهم وقد فعلت فلك الحمد ».

وكان عليه‌ السلام يقول في سجوده « قبح الذنب من عبدك فليحسن العفو والتجاوزمن عندك »
ومن دعائه عليه‌ السلام « اللهم إني أسألك الراحة عند الموت والعفو عند الحساب ».
 المناقب ج 3 ص 432.

5- عن هشام ابن أحمر قال : كنت أسير مع أبي الحسن عليه‌ السلام في بعض أطراف المدينة إذ ثنى رجله عن دابته فخر ساجدا فأطال وأطال ، ثم رفع رأسه وركب دابته فقلت : جعلت فداك قد أطلت السجود؟! فقال : إنني ذكرت نعمة أنعم الله بها علي فأحببت أن أشكر ربي . المصدرالكافى ج 2 ص 98.

6- إبراهيم بن أبي البلاد قال : قال لي أبوالحسن عليه‌ السلام : إني أستغفر الله في كل يوم خمسة آلاف مرة .
بحار الانوار : ج 48 ص 119.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

عن الموقع

author وبالحق انزلناه  ذاك حق الوقت لكن هذا الحق فيما يأتي به، في الأحكام التي تأتي. القرآن ذكر أمرين (بالحق أنزلناه) بالوقت المناسب، الحكمة التي اقتضت إنزاله في هذا الوقت. ثم (وبالحق نزل) ما ...

معرفة المزيد ←

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

وبالحق انزلناه

2020