استحباب استفادة الإخوان والأصدقاء والألفة بهم
وقبول العتاب
1- عن محمد بن يزيد قال : سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول : من استفاد أخا في الله استفاد بيتا في الجنة .
وسائل الشيعة : ج 12 ص 16
2-قال لقمان لابنه : يا بني ، اتخذ ألف صديق وألف قليل ، ولا تتخذ عدوا واحدا والواحد كثير . أمالي الصدوق : 532 | 6
3-وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :
عـلـيك بإخوان الصفاء فإنهم * عماد إذا استنجدتهم وظهور
وليس كثيرا ألف خل وصاحب * وإن عـدوّاً واحـداً لكثـير
أمالي الصدوق : 532 | ذيل حديث 6 .
4- وعنه ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لا يدخل الجنة ( رجل ليس له فرط ) قيل : يا رسول الله ، ولكل فرط ؟ قال : نعم ، إن من فرط الرجل أخاه في الله .وسائل الشيعة : ج 12 ص 17
5-عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) قال : أكثروا من الأصدقاء في الدنيا فانهم ينفعون في الدنيا والآخرة ، أما في الدنيا فحوائج يقومون بها ، وأما الآخرة فإن أهل جهنم قالوا : ( فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ * وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ )(2) .
(2) الشعراء 26 : 100 ـ 101 .
مصادقة الإخوان : 46 | 1 .
6-قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : استكثروا من الإخوان ، فإن لكل مؤمن دعوة مستجابة وقال : استكثروا من الإخوان فإن لكل مؤمن شفاعة ، وقال : أكثروا من مؤاخاة المؤمنين فان لهم عند الله يدا يكافئهم بها يوم القيامة .مصادقة الإخوان : 46 | 1 .
7- في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إنه قال : أعجز الناس من عجز عن اكتساب الإخوان ، وأعجز منه من ضيع من ظفر به منهم .نهج البلاغة 3 : 153 | 11 .
8-عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : المؤمن غر كريم ، والمنافق خب لئيم ، وخير المؤمنين من كان مألفة للمؤمنين ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤالف ، قال : وسمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : شرار الناس من يبغض المؤمنين وتبغضه قلوبهم ، المشاؤون بالنميمة ، المفرقون بين الأحبة ، الباغون للناس العيب ، اولئك لا ينظر الله إليهم ولا يزكيهم يوم القيامة ، ثم تلا ( عليه السلام ) : ( هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ* وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ) (3) .
وسائل الشيعة : ج 12 ص 18
(3) الأنفال 8 : 62 ـ 63 .
9- عن أيوب بن نوح قال : كتب ـ يعني : علي بن محمد ( عليهما السلام ) ـ إلى بعض أصحابنا : عاتب فلانا وقل له : إذا أراد الله بعبد خيرا إذا عوتب قبل . مستطرفات السرائر : 65 | 1 .