دعاء اليوم الرابع والعشرون من كل الشهر ( الرّواية الثانية) - وبالحق انزلناه -->
وبالحق انزلناه وبالحق انزلناه
test banner

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

دعاء اليوم الرابع والعشرون من كل الشهر ( الرّواية الثانية)

دعاء اليوم الرابع والعشرون  من كل الشهر

فيما نَذكُرُهُ من الرّواية الثانية في ثلاثين فَصلاً لِكُلِ يومٍ فصل مُنفَردٌ.
وهي تقارَبُ الرواية الأولى ، وهذا لفظُ ما وَجَدناهُ على ظهر [ كتاب ] الأدعيةِ المشار إليهِ ، أنقُلهُ على وجهِه أداء للأمانةِ التي يجبُ الاعتماد عليها.

بسم الله الرحمن الرحيم
دُعاءُ أمير المؤمنينَ عليه‌السلام في كُلِّ يَومٍ من الشَهرِ.

اليوم الرابع والعشرون :
اللّهُمَّ عافِني في ديني ، وعافِني في جَسَدي ، وعافِني في سَمعي ، وعافِني في بَصري ، واجعَلهُما الوارِثين مِنّي يا بَديءُ لا بديء لَكَ ، يا دائِمُ لا نَفادَ لَكَ ، يا حَيُّ لا يَموتُ ، يا مُحييَ المَوتى والقائِمُ على كُلِّ نَفسٍ بما كَسَبَت ، صَلِّ على مُحمّدٍ وأهلِ بَيتهِ وافعَل بي ما أنت أهلُهُ.

اللّهم فالِق الإصباحِ وجاعِل الليلَ سَكَناً والشَمسَ والقَمَرَ حُسباناً ، إقضِ عَني الدَّينَ ، وأعِذني مِنَ الفَقر ومَتعني بسَمعي وَبصَري ، وقَوِّني في سَبيلكَ إنَّكَ أرحَمُ الرّاحِمينَ.

اللّهُمَّ أنت أرحَمُ الرّاحِمينَ ، لا إله غَيرُك ، والبديعُ لَيَس قبَلَكَ شَيءٌ ، والدّائِمُ غَيرُ الفاني ، والحَيُّ الّذي لا يَموُتُ ، وخالِقُ ما يُرى
وما لا يُرى ، كُلِّ يومٍ أنتَ في شَأنٍ ، وعَلمتَ كُلَّ شيءٍ بِغير تَعليمٍ ، فَلَكَ الحَمدُ. اللهُ اللهُ الله رَبّي لا اُشِركُ بهِ شيئاً ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) [١] ( لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ ) [٢].[١] الشورى ٤٢ : ١١.
[٢] الأنعام ٦ : ١٠٣.

اللّهُمَّ إني أسألُكَ بأنّك مَلِكٌ مُقتَدِرٌ ، وبِأنَّكَ ما تَشاءُ من أمرٍ يَكُن ، وأتَوجَّهُ إليكَ بِنَبيِكَ مُحمّدٍ نَبي الرَّحمةِ صلى‌الله‌عليه‌وآله الطّيبينَ الأخيارِ ، يا مُحمّد إنّي أتوجَّهُ بِكَ إلى اللهِ رَبّكَ ورَبّي في حاجتي ، أن يُصلي عَليكَ وعلى آلِكَ الطَّيّبين الأخيارِ ، وأن يفعَلَ بي ما هُوَ أهلُهُ.

اللّهُمَّ إنّي أسألُكَ بِاسِمِكَ الّذي يُمشى به على طَلَلِ الماءِ كَما يُمشى بِه على جددِ الأرضِ ، وأسألُكَ بِاسمِكَ الّذي تَهتَزُّ لَهُ أقدامُ مَلائكَتِكَ ، وأسألُكَ بِاسمِكَ الّذي دَعاكَ بِه مُوسى عليه‌السلام مِن جانِبِ الطّورِ الأيمنِ فَاستَجَبتَ لَهُ وألقيتَ عليهِ مَحبَّةً مِنكَ ، وأسألُكَ بِاسمِكَ الّذي دَعاكَ به مُحمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله فَغَفرتَ لَهُ ما تَقَدَّمَ من ذَنبِه وما تَأخَّرَ وأتممتَ عَليهِ نَعمتكَ ، أن تُصلّي عَلى مُحمّدٍ وآل مُحمّدٍ وأن تَفعل بي ما أنتَ أهلَهَ.

اللّهُمَّ إني أسألُكَ بِمعاقِدِ العِزِّ من عرشِكَ ، ومُنتهَى الرَّحمةِ مِن كِتابِكَ. اللّهُمَّ إنّي أسألُكَ بأسمِكَ الأعظَمِ ، وجَدَّكَ الأعلى ، وكَلِماتِكَ التّامّاتِ التي لا يُجاوزهُنِّ بَرُّ ولا فاجِرٌ. اللّهُمَّ وأسألُكَ يا اللهُ يا رَحمانُ

يا رَحيمُ ، يا ذَا الجلالِ والإكرامِ ، إلهاً واحداً ، فَرداً صَمَدَاً ، قائِماً بِالقسِطِ ، لا إلهَ إلاّ أنت العَزيزُ الحَكيمُ ، وأنت الوِترُ الكبيرُ المُتعَال ، أن تُصلي على مُحمّد وال مُحمّدٍ ، وأن تُدخِلني الجَنَّةَ عَفواً بِغيرِ حِسابٍ ، وأن تَفعَلَ بي ما أنتَ أهلُهُ من الجُودِ والكَرَمِ ، والرّأفةِ والرَّحمةِ والتَفَضّل.

اللّهُمَّ لا تُبدِّل اسمي ، ولا تُغَيّر جِسمي ، ولا تُجهِد بَلائي ، يا كريمُ. اللّهُمَّ إنّي أعوُذُ بِكَ من غنىً يُطغيني ، ومن فَقرٍ يُنسيني ، ومن هَوىً يُرديني ، ومن عَمَلٍ يُخزيني. أصبحتُ وُرَبّي مَحمود ، أصبحتُ ولا أُشِركُ بِه شيئاً ، ولا أدَعُو مَعَهُ إلهاً ، ولا أتَّخِذُ مِن دوُنِهِ وَليّاً.

اللّهُمَّ صَلَّ على مُحمّدٍ وآلِهِ ، وهَوِّنَ عَليّ ما أخافَ عُسرتَهُ ، وَسَهّل لي ما أخافُ حَزَونَتَهُ ، ووسّع عَلَيّ ما أخافُ ضيقَهُ ، وفَرِّج عَنّي هُمومَ آخِرتَي ودُنيايَ بِرِضاكَ عَنّي. اللّهُمَّ هَب لي صدقَ اليَقينِ في التَّوكُلِّ علَيكَ ، واجعَل دُعائي في المُستجابِ مِنَ الدُّعاء ، واجعَل عَمَلي في المرفوعُ المتقبل.

اللّهُمَّ أعِنّي عَلى ما حَمَّلتَني ، وَلا تُحمّلني ما لا طاقَةَ لي بِهِ ، حَسبيَ اللهُ ونِعمَ الوَكيلُ. اللّهُمَّ أعِنّي ولا تُعِن عَلَيَّ ، وانصُرني ولا تَنصُر عَلَيّ ، وامكرُ لي ولا تمكُر بي ، وانصُرني عَلى مَن بَغى عَلَيّ ، واهدِني ويَسِّر لي الهُدى.

اللّهُمَّ إني أسَتَودِعُكَ ديني وأمانَتي وخَواتيم أعمالي وجَميعَ ما أنعمتَ به عَلَيّ في الدُّنيا والآخِرةِ ، فَأنتَ السَّيدُ لا تضيعُ ودائُعُكَ ، وأعلَم أنَّهُ لا يُجيرُني مِنكَ أحَدٌ ، ولَن أجِدَ من دُونِكَ مُلتَحداً. اللّهُمَّ لا تَكِلني إلى
غَيرِكَ طَرفَةَ عَينٍ أبداً فَما سِواها ، لا مانَع لِما أعطَيت ، ولا مُعطي لِما مَنعتَ ، ولا يَنَفُع ذَا الجدِّ مِنكَ الجَدُّ. اللّهُمَّ آتني في الدُّنيا حَسَنَةً وفي الآخِرِة حَسَنَةً وَقني عَذابَ النّار .المصدر : الدروع الواقية ص 233-236.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

عن الموقع

author وبالحق انزلناه  ذاك حق الوقت لكن هذا الحق فيما يأتي به، في الأحكام التي تأتي. القرآن ذكر أمرين (بالحق أنزلناه) بالوقت المناسب، الحكمة التي اقتضت إنزاله في هذا الوقت. ثم (وبالحق نزل) ما ...

معرفة المزيد ←

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

وبالحق انزلناه

2020