ومن أهم هؤلاء الشيوخ :
(1)(2) ، فأنكر عليه أصحاب الحديث ذلك،ولم يلتفتوا إلي قوله ولا صوبوه في فعله".
ونقل الذهبي عن ابن طاهر المقدسي ،أنه سأل أبا إسماعيل الهوري،عن أبي عبد الله الحاكم،فقال :"أنه ثقةٌ في الحديث رافضي خبيث".
ووجه الحق في هذه المسألة:
هو ما رد به الذهبي على المقولة السابقة حيث قال:"كلا،ليس هو رافضياً بل يتشيع"،وقال أيضاً:"وأما انحرافه عن خصوم علي فظاهر،وأما الشيخان-أبوبكر وعمر-فمعظم لهما بكل حال ، فهو شيعي لا رافضي " .
ويقول ابن السبكي : "فغاية ما قيل فيه الإفراط في ولاء على –رضي الله عنه- ، ومقام الحاكم عندنا أجل من ذلك".
ويقول ابن السبكي أيضاً :"إن الرجل كان عنده ميل إلي علي-رضي الله عنه-،يزيد على الميل الذي يطلب شرعاً " .
وقال أيضاًَ "ولا أقول : إنه ينتهي إلى أن يضع من أبي بكر وعمر –رضي الله عنهما-، فإني رأيته في كتابه "الأربعين" عقد باباً لتفصيل أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ، واختصهم من بين الصحابة . وقدم في المستدرك ذكر عثمان على علي رضي الله عنهما" .
أهم الأسباب التي دعت بعض العلماء إلى وصف الحاكم بالتشيع أو الرفض :
من أهم الأسباب :
__________
(1) انظر : "مستدرك الحاكم" (3/130 ، 131) .
(2) انظر : سير أعلام النبلاء (1/168) .