ويعود أيضاً إلى عدم رحلته إلى بعض البلدان ، فإنه ـ رحمه الله ـ فيما يظهر أنه لم يدخل الشام ولم يدخل مصر في رحلته العلمية ، ولم يدخل بغداد في وقت مبكر لأنه كان بإمكانه السماع من الإمام أحمد ،ولكنه لم يسمع منه قطعاً ، والإمام أحمد كانت وفاته في سنة إحدى وأربعين ومائتين ، ويكون عمر الترمذي آنذاك في حدود الثانية والثلاثين ، فمثل هذه السِّن كان يؤهله لأن يسمع من مثل الإمام أحمد ، ولكنه لم يسمع منه ، والسبب أنه ما دخل بغداد في تلك الأثناء ، وربما أنه لم يدخلها مطلقاً لأننا لا نجد الخطيب البغدادي ذكره في تاريخ بغداد وهو يذكر كل مَن قدم بغداد .
59 كتاب مناهج المحدثين الصفحة
مارس 25, 2021
الرئيسية >ويعود أيضاً إلى عدم رحلته إلى بعض البلدان ، فإنه ـ رحمه الله ـ فيما يظهر أنه لم يدخل الشام ولم يدخل مصر في رحلته العلمية ، ولم يدخل بغداد في وقت مبكر لأنه كان بإمكانه السماع من الإمام أحمد ،ولكنه لم يسمع منه قطعاً ، والإمام أحمد كانت وفاته في سنة إحدى وأربعين ومائتين ، ويكون عمر الترمذي آنذاك في حدود الثانية والثلاثين ، فمثل هذه السِّن كان يؤهله لأن يسمع من مثل الإمام أحمد ، ولكنه لم يسمع منه ، والسبب أنه ما دخل بغداد في تلك الأثناء ، وربما أنه لم يدخلها مطلقاً لأننا لا نجد الخطيب البغدادي ذكره في تاريخ بغداد وهو يذكر كل مَن قدم بغداد .
