مثال لصيغة التمريض :
أما صيغة التمريض فهي التي تكون في الغالب بصيغة المبني للمجهول ، مثل : ( يذكر )
عن رسول الله كذا …. أو ( يروي ) عن رسول الله كذا ، أو ( يحكي ) عنه كذا ، ونحو هذه الصيغة التي يسمونها صيغة التمريض ، هذه هي التي يمكن أن نفصل في تعاليق البخاري بموجبها .
التفصيل في المعلقات بصيغة الجزم :
… فما أورده بصيغة المعلقات منها ما أخؤرجه في صحيحه ، ومكنها ما لم يخرجه .
…وما أخرجه في صحيحه فالدافع له ما ذكرت ، ومالم يخرجه في صحيحه ربما كان صحيحاً عنده ، وعلى شرطه أيضاً ، ولكن لأجل الطول والتكرار يتجنب ذكر ذلك الحديث . يصنع هذا أحياناً ولكنه قليل.
وربما كان ذلك الحديث عنده على شرطه ، ولكنه لا يحضره فيه إسناد تلقاه عن شيوخه ، أو ربما ششك في تلقي الحديث عن شيوخه فنجد أنه يعلق الحديث وإن كان بإسناده من أصح الصحيح .
مثال :
ويمثلون على هذا بذلك الحديث الذي ربما تصورنا أن البخاري أخرجه في صحيحه يالسند المتصل وليس كذلك ، وهو قصة أبي هريرة مع الشيطان ، هذا الحديث الذي علم الشيطان فيه أبا هريرة فضل آية الكرسي ، وذكر أنه إن قرأها في ليل لا يقربه شيطان حتي يصبح .
…نجد أن هذا الحديث ربما تصور كثير من طلبة العلم أن البخاري أبخرجه في صحيحه بالإضافة لإخراج مسلم له ، والحقيقة أن البخاري إنما أخرجه معلقاً ولكن الذي يوقع في الإشكال أنه علقه عن شيخه هو .
وكيف علقه عن شيخه ؟
